تعرف أيضاً بـ(الفريز، توت الأرض، شليك، جليك، فراولو، توت شلق)، الموطن الأصلي في فرنسا، وهي التي نعرفها ونأكلها.
خلافاً لباقي أنواع الفواكه، توجد بذور الفراولة من الخارج وليس في الداخل، والثمرة الواحدة تكسوها حوالي 200 بذرة، وهي في الأصل نتاج تلقيح حدث عرضياً بينها وبين توت الأرض الساحلي (نبتة تنمو على طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية، ينمو توت الأرض البري في الناحية الشرقية من أمريكا الشمالية).
فهي غنية بفيتامين C وتحتوي على مادة الإلجيك ( Ellagic) المضادة للسرطان والالتهابات والأمراض العصبية، كما أنها مصدر جيد لحمض الفوليك، “البوتاسيوم”، “الألياف الغذائية”، “المنغنيز”، فيتامينات (A،E)، إضافة لغناها بالنترات التي تساعد على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات؛ مما يمنع الشعور بالتعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة أو المجهود البدني.
يعرف هذا النوع أيضاً بـ(الفراولة الكاذبة، فراولة الثعبان)، تنمو في جنوب آسيا، وهي نبتة معمّرة شبيهة من ناحية الشكل والثمار بالفراولة العادية، والكثيرون يخلطون بينها وبين الفراولة البريّة، لكن طعمها غير مستساغ كالفراولة العادية، لكنه يشبه قليلاً طعم البطيخ.
تعرف أيضاً بـ(التوت الساحلي، توت الأرض الساحلي، التوت الرملي)، تنمو في الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية.
ثمارها أكبر حجماً من الفراولة العادية، لونها أحمر وأبيض من الداخل، طعمها مزيج بين التفاح والمشمش والكرز والعنب والتوت والأناناس، تؤكل طازجة ولا يمكن تجفيفها خلافاً للفراولة العادية لكونها طرية.
تستخدم أوراقها لعلاج الالتهابات والإصابات الجلدية والحروق.
يعرف هذا النوع ب( فراولة فرجينيا، فريزون، توت بري، توت الأرض البري)، تنمو في أمريكا الشمالية.
ثمارها أصغر حجماً من الفراولة العادية حلوة المذاق، تؤكل طازجة أو مجمدة أو تستخدم مجففة في الحلويات والكعك وغيرها.
جميع أجزاء النبتة ذات خواص مطهرة ومعقمة، لها خصائص علاجية كثيرة، فهي مفيدة لعلاج مشاكل الفم واللثة، تزيل الرواسب والقلاح من الأسنان، يصنع من أوراقها المجففة مسحوق مطهر يخلط مع الزيت لعلاج القروح المفتوحة، ويحضر من جذورها شاي ينفع عسر البول ويدره.
تحتوي الفراولة على العديد من المعادن والفيتامينات اللازمة لصحة الجسم، وحصة واحدة من شرائح الفراولة الطازجة ما يعادل 37حبة يومياً تحتوي على:
تتلون الفراولة عدة مرات أثناء نضجها، بدايةً تكون الثمار خضراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأبيض، ثم تتلون جزئياً باللون الوردي لتصل للون الأحمر، تزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف العلوي للثمرة إلى الطرف القاعدي، يصاحب ذلك زيادة حجم الثمار، ونسبة الرطوبة، كذلك نقص صلابة الثمرة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل نسبة 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة.
كذلك مضادات الأكسدة. من الأفضل شراء المنتجات العضوية من الفراولة أو المزروعة منزلياً، بذلك تكون غير مثقلة بالمواد الكيميائية، لأن المزارعين يقومون برشها بالمبيدات كي لا تتعفن في طريقها للمستهلك أو البلدان المستوردة، ولأن الفراولة غنية بالماء فهي عرضة للتعفن في غضون أيام، لذلك ينصح بغسلها بالماء البارد أو نقعها في الماء لبضعة دقائق قبل تناولها، وعدم الإفراط في تناولها كي لا تتسبب بأضرار، والابتعاد عنها لمن يعانون الحساسية.